السبت، 18 يونيو 2011

حزب حركة النهضة

0 commentaires

الخميس، 2 يونيو 2011

قراءة في كتاب حول إعادة تشكيل العقل المسلم

0 commentaires
قراءة في كتاب حول إعادة تشكيل العقل المسلم







كتاب حول إعادة تشكيل العقل المسلم للدكتور:عماد الدين خليل

إعداد و قراءة : عبدالصمد زيبار

ما يمتاز به الدكتور عماد الدين خليل هو سلاسة الأسلوب و غزارة المعاني يطوف بك في حدائق الفكر و بغوص في المناهج من غير تكلف و لا تعقيد, لقد قدم تجربة رائدة لتطبيق المنهج الإسلامي في كتابة التاريخ و السيرة, وساهم بشكل كبير في التنظير لصياغة العقل المسلم.
وكتاب حول إعادة تشكيل العقل المسلم منهج متكامل من القرآن لإعادة تشكيل العقل المسلم

توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة

0 commentaires
توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة






ثقافتنا - العدد 16


محمّد علي آذرشب


سم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد

توصيات المؤتمر
بفضل من الله وتوفيقه، عقد المعهد العالميّ لوحدة الأمة الإسلاميّة مؤتمرًا عالميًّا عن وضع المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة: حقائق وآفاق في مدينة كوالالمبور، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 1-3 شعبان لعام 1428هـ الموافق 14-16 أغسطس لعام 2007م. وقد قدّم في المؤتمر ما يزيد على 130 بحثًا تناول فيه الباحثون مختلف الأوضاع الفكريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة للمرأة المسلمة في العصر الراهن.
ولله الحمد، تميّزت جلسات المؤتمر بمداخلات علميّة نزيهة، وطروحات فكريّة متعددة ومتنوعة، كما أتاح المؤتمر فرصة لتلاقي الأفكار، وتواصل المفكّرين، ومناقشة الموضوعات الهامّة والملحة للمرأة المسلمة.
وقد توصل المؤتمر إلى جملة من التوصيات، كان أهمّها التوصيات التالية:
إنّ الإسلام بكتابه الحكيم وسنّة نبيّه الكريم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ اعتنى بالمرأة المسلمة بنتا وأختا وأمّا وجدّة، وأعطاها كل الحقوق التي تستحقها، وصانها من الابتزاز والانتهاك والاستغلال والامتهان، ولذلك، فلا بدّ من تصحيح تلك الصورة المغلوطة المشوّهة عن موقف الإسلام من المرأة، إذ إنّ موقفه يعدّ الموقف الأكثر إنصافا وعدلا ورحمة وشمولا.

نبده عن زينب الغزالي

0 commentaires
نبده عن زينب الغزالي
حين يخفت نضال الرجال.. تبرز أكثر قيمة نضال المرأة.. ويصبح دينا على كل من طالته ثمرات نضالها.. وساهم جهدها في إيصال الحق إليه.. أو دفع الأذى عنه أن يرد التحية بخير منها وزيادة.. وأن ينشر ملحمة جهادها إحقاقا للحق وتثبيتا للمجاهدين الجدد..

.... وإذا كانت الرموز النسائية المتعددة الاتجاهات الفكرية والسياسية قد حظيت بالشهرة والانتشار سيما في النصف الأخير من القرن المنصرم، فمن الملاحظ أن هذا لا ينسحب على الرموز النسائية الإسلامية اللاتي لم يحظين بالانتشار الذي لمثيلاتهن من التيارات الأخرى ويكاد ينحصر ذكرهن وتأثيرهن على ذوات الانتماء الإسلامي فقط.. بخلاف الرموز النسائية العلمانية التي استطاعت الدوائر الإعلامية العربية والغربية إبرازهن وتسليط الأضواء عليهن كرموز عامة ونماذج تمثل المرأة العربية.. والحقيقة أنهن نماذج للتبعية الغربية والانسلاخ عن الذات.. ومن صفحات ذلك السجل المنسي نستقرئ سيرة امرأة أكدت أن الجهاد قدر يلقى على أكتاف النساء كما الرجال.. امرأة تجاوز جهادها مسألة تحرير الأنثى إلى مسألة تحرير الإنسان.


نسبها ونشأتها:

زينب محمد الغزالي الجبيلي، عربية الأصل، ينتهي نسب والدها من أبيه إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وأما نسب أمها فينتهي إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما . وقد ولدت في ( كانون الثاني ) يناير 1917م ، ونشأت بين والدين ملتزمين بالإسلام ، وكان والدها - رحمه الله - من علماء الأزهر الشريف، وكان حريصا على تنشئتها تنشئة إسلامية متكاملة.

درست زينب الغزالي في المدارس الحكومية، ثم تلقت عـلوم الدين على مشايخ من رجال الأزهر الكبار في علوم التفسير والفقه . ومنهم الشيخ عبد المجيد اللبان _ وكيل الأزهر ، والشيخ محمد سليمان النجار _ رئيس قسم الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف ، والشيخ علي محفوظ مـن هيئة كبار العلماء بالأزهـر.

وبذلك فقد جمعت زينب الغزالي بين الطريقتين في العلوم : المدرسية الحديثة والتقليدية القائمة على أخذ العلم من شيوخه وأهله مباشرة.

أعمالها وكتاباتها:

كانت زينب الغزالي من المؤسسين للمركز العام للسيدات المسلمات، فقد أنشئ سنة 1356هـ الموافق1936 م ، وأدى واجبات كثيرة، فقد اختلف مع كل الأحزاب السياسية؛ لأنه كان يطالب بأن تحكم الشريعة الإسلامية في مصر ، وكان يطالب بعودة المسلمين كلهم إلى الكتاب والسنة ، وإلى إقامة الخلافة الإسلامية .

وكتبت زينب الغزالي مجموعة من المصنفات من بينها (( أيام من حياتي )) و (( نحو بعث جديد )) ، وكتابا آخر اسمه ((نظرات في كتاب الله ))، ولقد فسرت فيه سورة البقرة ، وآل عمران ، والنساء وكتب أخرى تحت الطبع، ومنها:

- (( أسماء الله الحسنى ))

- (( ولغريزة المرأة )).

والناظر في كتب الداعية زينب الغزالي يجد فيها امرأة عالمة وفقيهة واعية لعصرها ولما يدور من حولها من أحداث ، ويبرز ذلك في كتاب نظرات في كتاب الله.

تقول زينب الغزالي" - بعد صدور كتابها "نظرات في كتاب الله" : "أنا أحببت القرآن حتى عشته ، فلما عشته أحببت أن أدندن به لمَن أحب ، فدندنت بعض دندنة المفسرين ، ولا أقول إني مفسرة ، ولكني أقول : إنني محبة للقرآن ، عاشقة له ، والعاشق يدندن لمن يحب ، والعاشق يحكي لمن يحب ، ويجالس من يحب ، ويعانق من يحب ، فعانقت القرآن ، وتحدثت به وله في جميع الملايين من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، وعشت أدندن به في المساجد لأكثر من ستين عاماً ، أي عمر الدعوة التي أسستها في المساجد منذ 1937".

ويجد امرأة صاحبة قلم أدبي مؤثر ، وحس مرهف ، وذاكرة حاضرة في كتابها أيام من حياتي .

حياتها السياسية :

طلبها جمال عبد الناصر يوما لمقابلته فرفضت ، فكانت بداية العداوة بينهما ؛ لأنها قالت لرسول الرئيس : "أنا لا أصافح يدا تلوثت بدماء الشهيد عبد القادر عودة ". فدخلت السجن وتعرضت للتعذيب الشديد ، ولكنّ هذا لم يردعها عن مطالب حزبها الإسلامي بإعادة مبدأ الشورى في الحكم.

حياتها الدينية:

زارت المملكة العربية السعودية 60 مرة ، وأدت فريضة الحج 39 مرة ، واعتمرت 100 مرة، وزارت الكثير من الدول العربية والإسلامية لنشر الدعوة الإسلامية ، ولإلقاء المحاضرات الدينية في الدعوة إلى الله تعالى . وقد أمضت في حقل الدعوة 53 سنة - أكثر من نصف القرن - التقيت فيه بكل رجال الدعوة الكبار . وتأثرت بشخصيات كثيرة منهم : حسن البنــَّا ، هو الأكثر تأثيرا في نفسها وضميرها ، وحسن الهضيبى -رحمهم الله جميعا .

نظرتها المستقبلية:

لزينب الغزالي نظرة وأمل في مستقبل المرأة المسلمة ، وبأن القيادة النسائية ستكون للمرأة المسلمة في المستقبل شاء أعداء الإسلام أم أبوا ، فإن الذين يتقدمون مسيرة المرأة في العالم تحميهم المراكز الكبرى الحاكمة بغير ما أنزل الله سبحانه وتعالى .

تحليل ونقـــد لكتاب " أيام من حياتي :

أهمية الكتاب وفوائده وقيمته في الحركة الإسلامية

يعتبر الكتاب وثيقة هامة وسجلا تاريخيا لحقية تاريخيه مهمة للدعوة الإسلامية ، وفيه تفاصيل وأحداث حدثت في فترة ما بين 1964) إلى (1971 ووثق فيه أيضا أسماء بعض رواد الدعوة الإسلامية الذين أسهموا في بقاء بعض التشريعات الإسلامية التي ظلت غائبة حتى وقتنا الحاضر.

خصائص الأسلوب وطرائق العرض لكتاب [ أيام من حياتي] :

كانت الكاتبة حاضرة في عرضها لموضوع كتابها ، وهذا أمر طبيعي ؛وذلك لأنها تكتب في سيرة حياتها .

وقد أبرزت الكاتبة هدفهـــا في النص بصورة مباشرة في مقدمة الكتاب ، وفي الكتاب صور لمواقف الثبات على المبدأ والدين الإسلامي في حياة الدعاة المعاصرين . ويتراوح أسلوبها بين الحوار والسرد .

وكانت الكاتبة تستخدم القران الكريم والشعر العربي العمودي كشواهد وأدلة داعمة ، مما جعل الكتاب أكثر دقة وعلمية وبعدا عن الذاتية والأنا ، ويلاحظ عليها دقتها وحسن اختيارها للشعر لما يتضمنه من معان غزيرة وجميلة وعظيمة المغزى وحس أدبي مرهف .
لتحميل الكتاب إليك هذا الرابط :
http://www.daawa-info.net/books/ayam.zip

الثلاثاء، 31 مايو 2011

شيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الطاهر بن عاشور

0 commentaires
شيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الطاهر بن عاشور

من هو؟
ولد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، الشهير بالطاهر بن عاشور، بتونس في (1296هـ = 1879م) في أسرة علمية عريقة تمتد أصولها إلى بلاد الأندلس. وقد استقرت هذه الأسرة في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي تعرض لها مسلمو الأندلس.
وقد نبغ من هذه الأسرة عدد من العلماء الذين تعلموا بجامع الزيتونة، تلك المؤسسة العلمية الدينية العريقة التي كانت منارة للعلم والهداية في الشمال الأفريقي، كان منهم محمد الطاهر بن عاشور، وابنه الذي مات في حياته: الفاضل بن عاشور.
وجاء مولد الطاهر في عصر يموج بالدعوات الإصلاحية التجديدية التي تريد الخروج بالدين وعلومه من حيز الجمود والتقليد إلى التجديد والإصلاح، والخروج بالوطن من مستنقع التخلف والاستعمار إلى ساحة التقدم والحرية والاستقلال، فكانت لأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا صداها المدوي في تونس وفي جامعها العريق، حتى إن رجال الزيتونة بدءوا بإصلاح جامعهم من الناحية التعليمية قبل الجامع الأزهر، مما أثار إعجاب الإمام محمد عبده الذي قال: "إن مسلمي الزيتونة سبقونا إلى إصلاح التعليم، حتى كان ما يجرون عليه في جامع الزيتونة خيرًا مما عليه أهل الأزهر".

الاثنين، 30 مايو 2011

الأديان وحقوق الإنسان.. هل من إشكالية؟

0 commentaires

الأديان وحقوق الإنسان.. هل من إشكالية؟



    إميل أمين : من بين أهم القضايا الآنية المعاصرة التي باتت تمثل في حقيقة الأمر في العالم العربي تحديدا وتخصيصا حديثا ذا شجون، تأتي قضية حقوق الإنسان وتقاطعاتها وتجاذباتها مع الأديان بمفهومها الشامل. وفي الوقت الذي ينظر فيه الغرب بشبه مطلقية تامة لذاته نظرة لا تخلو من شوفينية واضحة على أنه المصدر الأول والباعث الحقيقي لفكرة تأصيل وتجذير حقوق البشر، يغيب عن ناظريه ومفكريه أن الأصل في التنظير لهذه القضية المحورية إنما وجد في الشرائع والنواميس الإلهية التي جاءت بها الأديان السماوية، وكانت المنطقة العربية هي مهبط هذا الوحي، والمحرك الأول والرئيسي للبحث في وعن ذات الإنسان العليا.

تأصيل العلوم الاجتماعية

0 commentaires

تـأصيل العلوم الإجتماعية





د. حسن علي الساعوري 






أصبحت قضية تأصيل العلوم الاجتماعية من القضايا الأساسية في العالمين العربي والإسلامي فبعد ما يقارب نصف القرن من الزمان أدرك الناس أن ركب الحضارة لا يمكن أن يدرك بتقليد الغرب في التصور، في هذه الورقة تشير إلى كيفية الخروج من أزمة التقليد هذه.


إن الخروج من أزمة التقليد لا يكون إلا بالعودة إلى الجذور... أعني بذلك ربط العلوم الاجتماعية بالبيئة، أي الثقافة القومية. وقد جاء تناولنا لهذه القضية عبر أربع مراحل. الأولى تعريف العودة إلى الجذور وربط ذلك بأصالة المجتمع، والثانية تحديد المؤشرات العامة لثقافة المجتمع في ما أسميناه وضوح الرؤية، والثالثة بيان المنهجية الواجب اتباعها في التأصيل، وأخيراً محاولة تطبيق وضوح الرؤية ووضوح المنهجية في مجال العلوم الاجتماعية سواء أكان ذلك في مناهج التدريس في الجامعات أم في مراكز الأبحاث العلمية.

المرأة في المشروع الإسلامي المعاصر

0 commentaires
المرأة في المشروع الإسلامي المعاصر


زكي الميلاد

ملخّص

إن أي تطور اجتماعي لا يمكن أن يحصل بمعزل عن المرأة، وإن تطوير المرأة يضيف للمجتمع عاملاً أساسيًا وحيويًا للغاية في إنهاضه، لما تمثله المرأة من كثافة عددية، ومواقع خاصة كزوجة، وأم، ومربية، ومعلمة و...
والحركة الإسلامية كعامل إحياء وإصلاح ليس على صعيد الرجال فحسب، بل بما يشمل المرأة أيضًا. وهنا يكمن الضعف الذي بحاجة إلى أن يأخذ أولويته في الاهتمام عبر مشاريع التأهيل المختلفة.
وتبقى القاعدة أن المرأة هي المسؤولة أولاً عن الأوضاع التي وصلت إليها، وعن تغيير هذه الأوضاع، وتحسين أحوالها العامة ونوعية الحياة.
والمنتظر في هذه المرحلة والمراحل القادمة أن تأخذ المرأة مكانتها اللائقة ومشاركتها الفاعلة في مختلف قطاعات الأمة.

الأحد، 29 مايو 2011

مفهوم الحرية عند مفكري الاسلام

0 commentaires

مفهوم الحرية عند مفكري الاسلام





    نضير الخزرجي

    الدلالة اللغوية للحرية

    قال ابن منظور (1232-1311م) في شرح معاني كلمة الحرية: (والحر بالضم: نقيض العبد والجمع احرار وحرار، الاخيرة عن ابن جني عثمان الموصلي (322-392هـ)، والحرة: نقيض الأَمَة والجمع حرائر. وحرره، وفي الحديث من فعل كذا وكذا فله عدل محرر أي اجر معتق، المحرر الذي جعل من العبيد حرا فأعتق، يقال حر العبد يحر حرارة بالفتح أي صار حرا) (1). وقال الجصاص (ت 370هـ): (تحرير رقبة يعني عتق رقبة، وتحريرها ايقاع الحرية عليها، وذكر الرقبة واراد به جملة الشخص تشبيها له بالاسير الذي تفك رقبته ويطلق فصارت الرقبة عبارة عن الشخص وكذلك قال اصحابنا إذا قال رقبتك حرة انه يعتق كقوله أنت حر) (2).

    ويقول الباحث والكاتب العراقي، الشيخ القرشي: (الحرية في اللغة تطلق على الخلوص من العبودية، فيقال هو حر أي غير مُسترق، وتطلق على الخلوص من القيد والاسر. وفي الاسلام فان الحرية تارة يراد بها الخلوص من العبودية فيقال حر (أي غير مملوك) واخرى يُراد بها الرضا والاختيار، فيقال فلان حر في تصرفاته أي غير مكره، كما انها تطلق ويراد منها تخليص النفس من الأوهام والخرافات، كما يقال: فلان متحرر من الاوهام) (3)، ويعرف المفكر المصري محمد فريد وجدي (1878-1954م) الحرية بانها: (الخلوص وصفه الحر. وقد اطلقت هذه الكلمة في عصرنا هذا على خلوص الامم من استبداد المسيطرين عليها) (4)، والحر هو الكريم من كل شيء أي خياره واعتقه وطيبه، يقال (فرس حر) أي عتيق الاصل، و (طين حر) أي لا رمل فيه، و (حر الارض) أطيبها، وارض حرة: لا رمل فيها، ورملة: لا طين فيها، وحرية القوم- بضم الحاء وتشديد الراء والياء-: أشرافهم، يقال: (هو من حُرّية قومه) أي من أشرافهم (5).